النص :
الفراعنةً بناةُ الأهرامِ ، وهم أسَرٌ متعدّدةٌ ، كانوا حُكّاماً لمصرَ ، حُماةً لها ، أباةً للضّيْم . خَرَجَ منهم ملوكٌ طُغَاةٌ يظلمون الرّعيَّةَ ويسخّرونها ، وآخرون كالملائكة إيماناً .
والمصريّون في عصرِ الفراعنة كانوا أساتذةَ العالم ، هداةً ومناراتٍ في كلّ علمٍ وفنٍّ : كالطبّ ، والهندسة ، فكان منهم كَتَبَةُ وصيادِلَةٌ بارعون في تَحْضيرِ الأدويةِ والأَشْرِبَةِ ، وفي عِلْمِ النباتِ ، وقد بنى الفراعِنةُ معابدَ في أمكنةٍ كثيرةٍ بالإضافةِ إلى الأهرامات ، وهي قبورٌ ضخمةٌ حَوَتْ نفائس من تُحَفِهِمْ وآثارهم .
القاعدة الإملائية : رسم التاء القصيرة أو المربوطة .
وسائل الإيضاح : نَصٌّ إِملائيّ .
التمهيد : يجب قراءة النصّ قراءةً بليغةً من المُعلِّم ، الأب أو الأم ، وقراءة إفراديَّة من الدارس .