شعر عن التعاون
ھموم رجال في أمور كثیرة وھميِمن الدْنیا صدیق مساعد نكون كروح بین جسمینُ قِسمت فجسماھما جسمان والروح واحد إني رأیت نملة في حیرة بین الجبال لم تستطع حمل ال َّطعام وحدھا فوق الرمال نادت على أخت لھا تعینھا فالحمل مال لم یستطیعا حملھ تذكرا قوًلاُ یَقال تعاونوا جمیعكم فالخیر یأتي بالوصال نادت على إخوانھا جاءوا جمیًعا بالحبال جروا معا طعامھم لم یعرفوا شیًئا محال وكل عضٍو لأمٍر ما یمارس لا مشي للكف بل تمشي به القدم وبلوت أسباب الحیاة وقستھا فإذا التعاون قوةٌ ونجاح وإن ضاع التعاون في أناس عفت آثارھم في الضائعینا باركَ اللّهُ في جهودِ شبابٍ بيدَيها مفاتيحُ الأغلاقِ عرفوا نعمةَ التعاونِ في الخـ ـيرِ فوافَوا به على ميثاقِ محمد مصطفى الماحي خابَ قومٌ أَتَوا وغى العيشِ عُزْلاً من سلاحي تعاونٍ واتحادِ قد جَفَتْنا الدنيا فهلا اعتصمنا من جفاءِ الدنيا بحبل ودادِ بفَضْلِ الله ثُمَ التَّعَاوُنِ أَرسَت أُمَمْ صُرُوحاً مِنَ الْمَجْدِ فوْقَ الْقِمَمْ فلَمْ يُبْنَ مَجْدٌ عَلَى فرْقةٍ وَلَنْ يَرتفِعْ باختِلافٍ عَلَمْ مَعاً لِلمَعَالِي يَداً بِاليَدِ نشِيدُ البناءَ بكُلِّ الهِمَم فمَبدَا التَّعَاوُنِ مِنْ دِينِنا بهِ الْلَهُ فِيْ مُحْكَمَاتٍ حَكَمْ فمُدُّوْا أَيَادِيْكُمُ إِخْوَتِي نعيدُ بناء مجدنا في شممْ